روح الأمل ..}


مِنهُم ! مِنكَ ، مِن الَحَظ .. . مِن النصَيب ، مِن الحُزن ! مِن الرّوح التي ما عَادتْ لها قُدرَة عَلى شَيء ،مِنَ العُمر الذي لا يُريد أن يتوقّف .. . مِن الخذلان ، مِن المُجاملَة ! مِن الصّبر ، مِن القسوة في وجوههم .. .مِن المَاضي ، مِن الغَد الذي ليس لَه ملامِح ! مِن الإنتظَار .. . مِن الإختِنَاق ، مِن الأحَلام البرِيئة .. . مِن قُوّة التّحمُّل ،مِن البُكَاء .. . مِن الظروف الردِيئة ، مِن إفتعَال النسيَان ! مِن ... . مِن ، مِن ! مِن ... .
روح الأمل ..}




- كُنتَ تُطوّق حبّي لك بحبل الرضُوخ لظروفكَ و عادَاتكَ وكل تلكَ الأشيَاء لا يد لِي بها .. .
كُنتُ قَد تبدلتُ .. وتنازلتُ لأجلك عَن كُل ما أتمنّاه ولَن تستطِع تحقيقَه ليَ
كَان الفرق بينِي وبينكَ : أننّي أحببتكَ جدا .. . بينمَا أنت لمْ تُحبني بما فيه الكفاية
.- مَا كنتُ أراهن قلبي عليكَ .. . لكَي أتقبل الآن أمر خسارتي لك .- معكَ أنتَ :كُنتُ كـَ مَن يُطلِق عصفورًا مِن يديه
ويكتفِي بـ مراقبة العَشرة فَوق الشجرَة !
- يارب إمنحِني عمرًا أجبر بهِ كسُور نفسِي .. .

ولا تكسرنِي بهم أكثَر .
لا تكسرنِي بهم أكثَر .
لا تكسرنِي بهم أكثَر .
روح الأمل ..}

متعبهْ وهذا الكونُ لاَ يفقهُ الانصافْ
حملنيِ وزرَ قلبَ مجبولُ علىَ وَهبِ الحياةِ
لـ ارواحِ دانيةٍ منْ اذرعِ المَوتْ
لانهُ لمْ يفقهُ غيرَ العَطْاءْ فيِ زمن
تبلدتْ سماؤه بغمامٍ اغرقها بالنحيبْ
وماعادت المظلاتُ تحميِ منْ لسعة الغرق
ليشيحَ بِنظرتهِ الغائرةِ نحو الذيلِ الاخيرِ منْ
حلمِ لمْ يبورْ يسحبهٌ منْ اسفل وسادتي علىَ مهلْ
وَ يتركهاَ بيداء جافةٍ الاَ منْ ازرق الحزن الكثيفْ !
ورغمَ ذالكَ لازالَ الكبرياءُ يَغمضُ عوزيِ
لتلكَ الكَتفِ الحانيهْ
الىَ متىَ والذاكرةُ تسدلُ ليِ عمراً
مازجهُ الشقاءْ , !

روح الأمل ..}

لمَ اضحىَ الشعورٌ بالبهجِ علي عصياً
يدهُ تنكفىء كلماَ ساورتها الرغبةُ ان تربتُ
علىَ كتفِ القلب!
لمَ لا اشقُ خاصرةَ الوجوم بصرخةٍ تبعثرُ
ما تكدس فوق رفيف النسيانْ
الهيِ .. !
لمَ لاَ تعانقَ عيناي الافقَ ابتساماً
كلماَ اناخَ الصباحْ
وكشفتْ شمسهٌ عنْ ماوارتهُ ارديةٍ السهاد
حلما ابيضاً عن اوبةٍ تزفنيِ انثىَ تغزلُ من بتلات البنفسج
سجادةُ ربيع , !
روح الأمل ..}

امامَ مهد الانتظارْ اغرسنيِ عسىَ ان يردَ التفاؤل بصر الشمسِ
فيُبعثُ صباح , !
روح الأمل ..}
















بقى ذاك الشغفُ القدِيم ، فِي أنْ نعد أيامَ اللقاءْ ، تلك النبرة التِّي تأتِ من شمالِ الحنين ، تؤرقُ شهوة المطر للقدوم ، كتشرين الذِّي مضَى دون أنْ يفتح ذراعيهِ لِي ، دُون أن يترك انطباعَ عودةٍ حميمي لجسدِ قلبِي .أضعُ نظاراتِ الصمتِ جانبًا لِ أتكلم : عنكِ يا خالة / عنكَ ياأبي المُسيج بتلاواتِ القرآن / عنك يا وطنَ الخريطةِ / عنْ آخرِ ما يُمكن لِي قولهُ .كاذبٌ من يقولُ أنِّي حزينة ، أنا - فقطْ - أتدربُ على رقصةٍ خُرافية لِ أرحلَ .فَ كلما أتممتُ فصلًا من تلك الرواية ، أصبحتُ على مقربةٍ من الغيابِ ، أصبحتُ مملوءةً عن آخري بتعاويذِ موتٍ غريبِ البصماتْ ..

أيتها الكتبُ المرمية على بغرفتِي ، أيتها الأقلامُ المنشطرة على سطح المكتبِ الملوثِ بِ القصاصاتِ و كأسِ الشايِ البارد ، أفيقِ لِ أريكِ كيف لسيدة مثلِي أنْ تستدرجَ الغيم لعينيها ، و تهطلَ كَ أيقونةٍ مُقدسة .تعالِ حيثُ الزمنُ يبقَى وفيا لقصة حُبٍّ بملامحَ سعيدة ، أقبلِ كَ موسمِ حصادٍ مع زغاريدِ احتفالاتِ المغنَى و بهرجِ النسيانْ .أيتها الأغانِي التِّي تُصادفُني عند ملتقَى شوارع الحُب ، أخبرينِي أينَ حبيبي ؟ أمر من هنا ؟؟ إنِّي لازلتُ أشتم رائحتهُ و أستشعرُ ملمسَ يديه ..!!
أترك لِي وديعةً على شكلِ قُبلةٍ بريئةٍ ممزوجةٍ بِ دمعِ المساءِ ؟؟ أم اختفَى وسط زحامِ القصص ، و اغتالتهُ خطواتُ المغيبِ ؟؟ أيتها الحروفُ التي تاهت كَ عاصفةٍ من الخريفِ المنبحِّ / الهزيل ، ألقمِينِي شهيةَ الكتابة من جديد ، لِ أدون ما لم أدونهُ من قبلِ فُجائيةِ الإختلافْ ، دعينِي لا أتركُ هذه البلاد و أبقَى كخزفِ الحاراتِ القديمة ، ألوحُ للأسوار العالية بِ الإلتصاقْ .أيها الرب الرحيم..اجعلْنِي أفرحُ من أجلهم أسعدُ من أجلهم أصفقُ لِ أحلامهم التي تحققت أجنِي معهم ثمارَ الضحكاتِ أفتحُ نوافذهم لربيعٍ لا يذبل أقبضُ على شفةِ البُكاءِ و أرقص أشتري هداياهُم و أترك هديتِي على رف انتظار ما عاد ينتظر.. أكتبُ من أجلهم و ليس من أجلِي أزرعُ بذور الحمائم و أغاذر الميناءَ لقلوبهم دعنِي أعيشُ لِ عائلتِي ، دعنِي أحيا بحُلمِ حبٍّ لم يتحقق ، دعنِي أختفِي لِ أؤكد لِمن لم يعرفنِي يومًا أنّي لا أغادر الوطن إلـا إذا تم نفيي و إقصائي .دعوني أصرخ : و دعْوا عودتِي رهينةً بِ السفنِ التي لا تغرق مع أن كل السفنِ تغرق ..!!
كلها تغرق
كلها تغرق ،.